مفتاح السرداب

تعتمد على الأسلوب الوصفي في مقدمة القصص والروايات، لا سيما روايات الناشئة الغير المصورة إذ يساعدهم ذلك على تنمية مخيلة واسعة ورسم المشاهد الحية في عقولهم وإثراء لغتهم... 
وهذا ما امتازت به دار زيتون.

🌷🌷🌷🌷
تنقلك إلى دفء الدار و رائحتها
ثم دفء الجد الذي يعمل ويفكر طوال الوقت على 
ترسيخ القيم الأخلاقية والعقائد من خلال استغلال أدق مواقف الصغار في النصح والتوجيه بخفة وذكاء...

الجد زيتون ذو الحكمة والهيبة والوقار  والذي يعلم أطفاله الأخلاق والقيم، العقيدة و الأرض والتراث والوطن ...
الجد زيتون والذي سميت السلسلة باسمه (حكايات زيتون) .

حكاية زيتون هي حكاية مقدساتنا المسلوبة

مفتاح السرداب 
نصل فيه إلى محطة جديدة من حكاية الديار المسلوبة ديار زيتون .
في (مفتاح السرداب) تتصاعد الأحداث حتى تكاد تصل في نهاية الجزء إلى مرحلة الذروة ، إذ يتولى الصغار أحفاد الجد زيتون مهمة التفكير والحل والإدارة بأنفسهم فيصيبوا تارة ويخطئوا تارةأخرى، ويتعلمون رويدا رويدا إذ ينتقلون من بساطة تفكيرهم الطفولي إلى تفكير أكثر نضوجا وأكثر مسئولية (وهو ما يتوافق تماما مع الفئة العمرية المستهدفة للقصة ٧-١٤ فيتعلم الأطفال كما يتعلم أحفاد الجد زيتون) ...

ينضج التفكير والفهم فيتعلمون أهمية الحيطة والحذر، وأهمية البصيرة ، وأهمية اغتنام الفرص، وأهمية التعاون والتكاتف والعمل في فريق ،

وبالألم يتعلمون أهمية التركيز على الهدف وعدم الالتفات إلى المشتتات والملهيات والعديد من الدروس الأخرى.
تأتي القصة برموز جديدة، وشخصيات جديدولعل من أجملها و أبرزها استخدام الهدهد لبيب فذكره يرتبط لدينا بالتقصي والأخبار والرسائل الهامة ...
تنتهي القصة في لحظة مقلقة مثيرة

عدد الصفحات 40 صفحة